الأحد، 23 أكتوبر 2011

رسالة إلى ميمة



خبريني .... سيدتي الجميلة أيتها القابعة على مشارف الجزائر البيضاء.... اين السحر والنشوى بعيدا عن عينيك؟ خبريني أيتها السيدة الفاتنة اين الحنان .... بعيدا عن حضنك؟؟! 
أبلغيني أيتها الفاتنة ... المليئة بالشباب و الحيوية ... كيف السبيل إلى الوصول إلى شاطئك المليء بأشعة الشمس الذهبية .
خبريني .... كيف ابحر سيدتي في عينيك و لا أغرق أو أتيه في لجة البحار العميقة ... خبريني ياابنة الوادي ... ياأيتها المليئة بنسمات البحر العليلة .... كيف الوصول إلى أبواب حصنك وقلاعك؟؟
ترفقي سيدتي الإمبراطورة المتوجة على عرش القلوب ... وأمري جنودك الطيبين الطائعين حراس البوابة ان يأذنوا ... لجندي مجهول فقد سلاحه وعدته الحربية في صحراء مقفرة وهو يسألك ان تترفقي به وتغرقيه بكرمك واحسانك ... خبريني سيدتي مالسر والسحر الذي يغشاك لكي تنخي شراعي ... فاأستعيد حسامي قلمي الكسول لايستفيق إلا داعبت همساتك كلماتك أذني وعزفت على أوتار قلبي ؟؟
أبلغيني سيدتي هل الأذن تعشق قبل العين ؟؟ فأنا لم أرك ، لم أداعب يدك البيضاء الجميلة ، لم أقدم لك وردا أحمر لم أهمس في أذنيك لم أجالسك لم أقبلك ... لم اسند رأسي المليء بالأحزان والأتعاب ... على صدرك الحاني ... أجيبيني سيدتي الجميلة ، ياملهمتي بالشعر والغناء هل يخالجك ... نفس الشعور تجاه هذا الشاعر الحزين ؟!   ابلغيني أجيبيني   ... ولا تترددي كما عهدتك تجيبين بنصف الاجابات ، وتغرقين هذا الشاعر في بحر متلاطم من التساؤل والحيرة
أرجوك سيدتي بالله عليك ؟!!!!
الوداع على أمل اللقاء

أبو أحمد كمال في 02/08/2010

هناك تعليق واحد:

  1. هذه السيدةل لا تتكلم كثيرا
    وأحيانا تثرثر كثيرا
    وأحيانا تظهر وكثيرا ما تختفي
    من كلامك فيه عتاب
    لا تعاتبني أيها الملك وإن أردت إقامة الحد فأنا مستعدة

    ردحذف