الأحد، 23 أكتوبر 2011

الجميلة والبحر....




                                                                الجميلة والبحر....

الإهداء: إلى الجميلة الساحرة والفاتنة القادمة من باب البحر ، العبقة بنسائمه ، وصوته القوي الذي هز سكوني ... وكياني يوم رأيتك أول مرة تدخلين ردهة مكتبنا ... شيء غريب  شدني إليك لحظتها ... أهدي وأخط عباراتي هذه... أ. ح . ك

على نسائم البحر المنعشة،  على هدير صوته ورذاذ مياهه ... جلست بجانبي يدك   البيضاء تزينها قطع من الفضة و شعرك المتدرج الألوان ... ينسدل فوق كتفيك .. فيغرقني في الوحشة والتغرب و الشوق الرهيب إليك لضمك واستنشاق عطرك والسكر من رحيقك !
جميلة أنت .. حين داعبت يداك  هاتفك النقال وأظافرك الملونة بالأبيض الطويلة غرزتها في صدري  وقلبي  جعلتني أتنهد وأرمقك وأنت تهمسين في هاتفك النقال وتمنيت وقتها أن تكون تلك الهمسات في أذني ، جنون تملكني وإحساس بأن أخطفك وأأسرك في طوق عيوني وأغفيك برموشي وأطبق عليك بها علك تستريحين ..
وقبلها بسويعات داعبت يدك الحارة يدي المليئة بالشوق بالسهد... جلست أمامي تمددت فوق مقعد السيارة وعطرك ينفذ إلى أنفي وصدري فتخفق جميع جوارحي ..
أيتها الفتاة الجميلة الساحرة أيا إبنة البحر الهادر أيامن تداوين جراح الناس وتقدمين الدواء إلى كل من يتقدم إليك إلا أنا؟؟
فإنك بدل مداواة جراحي ... تزيدينها تهيجا وتقرحا ... تحملين في صدرك أرق قلب وأجمل إحساس إنساني وتلقبين بملاك الرحمة فأين الرقة والرحمة معي؟
أجيبيني ... فكياني يهتز وروحي معذبة لفقدك ...
فقد تركتني وحيدا... أما روحي فقد ذهبت تتبعك هناك حيث تقيمين عشا جميلا ، أما أنا فإنني بقيت أقاسي البرد والعواصف وأرتجف على عتبات المحطة البائسة حيث التقيتك وحيث فارقتك وأرقب وأنتظر أن ألتقيك يوما وأسعد
أبو أحمد كمال
في 28 / 11 / 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق