السبت، 8 أكتوبر 2011

حلم وأمل
يراودني حلم .... أن المجد التليد لأمتنا سيعود ....
يراودني حلم .... هذه الليلة أن الزمن البعيد ... قد يعود
يراودني حلم .... أن الربيع الباسم ... سيحل يوما ما ...
يراودني حلم .... أن الشتاء العبوس ... سيمضي بدون رجعة ... وأن ينكفيء و يحل محله الربيع ...
يراودني حلم .... بأن الصباح يوشك على الانبلاج ، وأن العتمة ستهرب أمام سيف شعاعه ...
يراودني حلم .... أن الزمن الرهيب ... قد ولى هكذا بدون رجعة ...
يساورني أمل .... أن تنتفض الأرض و تدك معاقل الفساد ... و الظلام و تقضي على آخر معاقل الانحطاط
يساورني أمل .... أن الأرض ستخضر ... وأن كل ناتيء سيسوى .... وأن كل صعب سيذلل ...
يساورني أمل .... أن تنقشع الغيوم ... وتظهر صفحة النهار المشرقة على ربيع بلدتي ...
يساورني أمل .... أن الضباب سيزول وأن السحب ستمضي بدون رجعة ...
يساورني أمل .... أن الشبيبة ستجد وتجتهد ، لتحقق لنا المجد و الرقي و الإزدهار ...
يساورني أمل .... أن تتحقق هذه الآمال والأحلام في ظل ربيع بلدتي ، بسواعد شبيبتنا ... بحلم كهولتنا ... بدعاء مشيبتنا ... بأحلام أطفالنا ... بلوعة الملتاعين ... وبكاء المجروحين ... بإيمان البررة والأخيار و المصطفين ... بهذا الحلم والأمل ... جئتكم ياأبناء بلدتي .... لأكسر الأغلال التي ترهقكم .... و أنتفض لكرامتكم ... وأطعن من يحاول استعبادكم ، ويحولكم إلى سخرية ...
فهبوا ياأبناء بلدتي معي و غنوا معي ... بلادي ياأرضي الحلوة يامن مات من أجلك الشهداء ... وترملت الأمهات ... بلادي ياأملي الزاخر و حلمي الضائع ...
فآه يابلدتي متى ... متى تنفضين عنك الغبار و تصبحين حديقة غناء ذات أفنان و أشجار باسقة
رويدك ... أيها الماضي ... توقف ...رويدك أيها الراحل لأتزود بآخر نظرة من حدائق بلدتي ... قبل الرحيل
أبو أحمد كمال في : 01 / 03 / 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق